حكمة
(خير الاعمال احلاها عاقبة، وخير البر صلة الرحم، وخير الثناء ما كان على أفواه الاخيار ).
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري مسألة(6/26): كان الحسين بن علي من شهود هذا الصلح، ورضي به فبايع بالإمامة لمعاوية كما بايعه المسلمون، واجتمع المسلمون جميعاً على بيعة معاوية بن أبي سفيان. بعد الصلح خرج الحسن والحسين من الكوفة ورجعا مع أهلهما إلى المدينة المنورة واستقرا فيها.
قال المبرد: كتب الحجاج الى عبد الملك بن مروان: “اني قد بنيت على كرش دجله مدينه” يعني واسط، فكان يصاح بالواحد منهم يا كرشي، فيتغافل عن الجواب، ويقول: انما انا واسطي، فصار قولهم: “تغافل لي كانك واسطي”. مثلا سايرا.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَنْعَتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:” *كَانَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ، أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، يُقْبِلُ جَمِيعًا، وَيُدْبِرُ جَمِيعًا، بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا، وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ* [مسند أحمد]
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري منها: مسألة (7/26): مكث معاوية بن أبي سفيان عشرين سنة خليفةً للمسلمين حتى عام ستين للهجرة. كان معاوية من أمناء الوحي وكتّابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أصحابه الذين غزوا معه، وشهدوا غزواته، ومن الذين دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من
إنّ حَمْدَ الناسِ للعبد على عمل الخير، (دون أن يقصد الثناء) لا يُعدّ رياءً. ومن ثمرات الإخلاص في العبادة قبولُها عند الله عز وجلَّ، وإلقاءُ القبول لصاحبها بين المؤمنين.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري منها: مسألة (8/26): قد كان بعض الناس زينوا لمعاوية مبايعة ابنه يزيد، ولكن يزيداً لم يكن على مستوى معاوية ولا قريباً من ذلك، ولم يكن من أهل الحلم والورع والسيادة في المسلمين. مسألة (9/26): لما بويع ليزيد بعد وفاة أبيه استنكر عدد من الصحابة بيعته، ولم يرضوا
قال الحسن: الناس ثلاثة، فرجل رجل، ورجل نصف رجل، ورجل لا رجل. فأما الرجل الرجل فذو الرأي والمشورة، وأما الرجل الذي هو نصف رجل، فالذي له رأي ولا يشاور، وأما الرجل الذي ليس برجل، فالذي ليس له رأي ولا يشاور.
ثلاثة تسر العين، المرأة الموافقة والولد الأديب والأخ الودود. وثلاثة تكدر العيش، جار السوء والولد العاق والمرأة الخائنة. وثلاثة تمنع المرء عن طلب المعالي، قصر الهمة وقلة الحيلة وضعف الرأي.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري منها: مسألة(10/26): بعد مبايعة يزيد سارع زعماء الكوفة من أنصار الحسين بالكتابة إليه يدعونه للقدوم عليهم ليبايعوه، فجاءت العدد من الكتب من العراق إلى الحسين أنهم يبايعونه، ويناشدونه أن يأتي إليهم، فلما كثر عليه ذلك أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة، فاجتمع