الافضل
– سمع حكيم رجلا يدعو لآخر ويقول: لا أراك الله مكروها. فقال: دعوت له بالموت فإنّ من عاش لا بد له في الدنيا من مكروه. – اختصم رجلان إلى سعيد بن المسيّب في النطق والصمت: أيهما أفضل؟ فقال: بماذا أبين لكما؟ فقالا: بالكلام. فقال: إذا الفضل له.
– سمع حكيم رجلا يدعو لآخر ويقول: لا أراك الله مكروها. فقال: دعوت له بالموت فإنّ من عاش لا بد له في الدنيا من مكروه. – اختصم رجلان إلى سعيد بن المسيّب في النطق والصمت: أيهما أفضل؟ فقال: بماذا أبين لكما؟ فقالا: بالكلام. فقال: إذا الفضل له.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(21/26): قتل الحسين من كبائر الذنوب. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قتل الحسين من أعظم الذنوب، وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله، لكن قتله ليس بأعظم من قتل من هو أفضل منه من النبيين والسابقين الأولين، ومن قُتل في
قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: يذهب الصالحون ويبقى أهل الريب، قالوا: يا أبا عبد الرحمن، ومن أهل الريب، قال: قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(22/26): بعد كل الذي حصل جاء أهل الكوفة الذين شاركوا في قتل الحسين فقاتلوه وقتلوه يزعمون _زوراً وكذباً_ أن أهل السنة هم الذين قتلوه، وجعلوها مظلمة مستمرة إلى الأبد، وجعلوها مناسبة سنوية لسب الصحابة والطعن في المسلمين والتحريض على قتل أهل السنة بحجة الإنتقام لدم الحسين.
قال أبو حاتم: الصبر جماع الأمر، ونظام الحزم، ودعامة العقل، وبذر الخير، وحيلة من لا حيلة له، وأول درجته الاهتمام، ثم التيقظ، ثم التثبت، ثم التصبر، ثم الصبر، ثم الرضا، وهو النهاية في الحالات.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(23/26): ما يحصل اليوم من الحروب الطائفية والقتل والتنكيل بأهل السنة مما يشيب له الولدان ناتج عمّا يروج له الرافضة الطائفيون الذين خان أسلافهم الحسين وقتلوه، ثم ادّعوا كذباً أنهم أنصار الحسين وشيعته، وما قالوه إنما هو افتراء. إن دم الحسين إنما هو في أعناق آباء
قال ابن القيم رحمه الله ؛ والمشهورُ عند الناس أنَّ البخلَ يستلزم الجُبْنَ، من غير عكس، لأنَّ من بَخِلَ بماله فهو بنفسه أبخَل، والشجاعةُ تستلزمُ الكرم، من غير عكس؛ لأنَّ من جاد بنفسه فهو بماله أسمَحُ وأجوَد.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(25/26): الحسن والحسين كغيرهما من الصحابة بشرٌ غير معصومين، يصيبون ويخطئون، وحسبهم من الفضل صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصحابة كلهم عدول مرضيٌ عنهم، وعدهم الله جميعاً الجنة، ولا يخلف الله وعدَه.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها:مسألة (26/26): انعقد إجماع أهل السنة على وجوب السكوت عمّا شجر بين الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن الآثار المروية فيما وقع بين الصحابة على ثلاثة أقسام: منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وتم تغييره عن وجهته، والصحيح منها هم فيه معذورون، إما مجتهدون