موعظة

‏-قال ابن عمر: ما حمل رجل حملاً أثقل من المروة، فقال له أصحابه: صف لنا ذلك! فقال: ما له عندي حد أعرفه، إلا أني ما استحييت من شيء قط علانية، إلا استحييت منه سراً.

-نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتاً بشكل سؤال قائلا : مالي أرى الشمع يبكي في مواقده * من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ؟ بلغ الخبر للشاعر صالح طه فأجاب بقوله : من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه * ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتلِ نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس

‏-قال أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه: ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله عز وجل على صفحات وجهه وفلتات لسانه. (الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي) ‏-لما حضرت هارون الرشيد الوفاة ‏صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي ‏فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم ‏لا يكاد يحصي عددهم إلا الله ‏كلهم تحت قيادته وأمْره ‏فلما رآهم بكى ثم قال:‏يا

موقف: من مذكرات السلطان مراد قال: حصل له في ليلة ضيق شديد ﻻ يعلم سببه فنادى لرئيس حرسه وأخبره، وكان من عادته تفقد رعيته متخفيا فقال: نخرج نتمشى قليلا بين الناس فسارا حتى وصلا حارة مطرفة فوجد رجلا على اﻷرض فحركه فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ﻻ أحد يهتم، فنادى عليهم تعالوا وهم

-‏سأل ابن هانئ الإمام أحمد عن الأثر: إذا بلغك شيء عن أخيك فاحمله على أحسنه حتى لا تجد له محملا، مايعني به؟ فقال: تعذره، تقول: لعله كذا، لعله كذا. [المسائل إسحاق ابن هانئ] -شيخ كبير فجأة أصيب باحتباس في البول فحمله أبناؤه إلى المستشفى فعمل قسطرة له، خرج البول وانتهت آلامه توجه الأبناء للطبيب وأخذوا

سائق سوداني صار له حادث مروري بسيط مع سائق سعودي نزل السعودي من سيارته مترجلاً وهو يتلفظ بالسب والشتم واللعن رغم إنه هو المتسبب فقام بضربي على وجهي ضربة كادت تذهب ببصري ولم أحرك ساكنا غير انني قلت: حسبي الله عليك وأوكلت أمري إليه إن كنت أخطأت في حقك يحاسبني وإن كنت أخطأت في حقي

-التواضع: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: لا يبلغ عبدٌ ذُرَى الإيمان حتى يكون التَّواضُع أحبَّ إليه مِن الشَّرف، وما قلَّ مِن الدُّنْيا أحبَّ إليه ممَّا كَثُر، ويكون مَن أحبَّ وأبغض في الحقِّ سواء، يحكم للنَّاس كما يحكم لنفسه وأهل بيته. [اخرجه ابن المبارك في كتابه الزهد] -قال ابن القيم رحمه الله: لو كشف

‏-قال رجل لحذيفة : إني أخشى أن أكون منافقاً فقال له: تصلي إذا خلوت، وتستغفر إذا أذنبت؟ قال: نعم قال: إذهب فما جعلك الله منافقاً. [الترغيب] -قال أبو الدَّرداء رضي الله عنه:” اعبدوا الله كأنَّكم ترونه ، وعُدُّوا أنفسكم في الموتى ، واعلموا أنَّ قليلًا يغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أنَّ البِرَّ لا يبلى

موقف: ذهب زوجان إلى حديقة الحيوان، فوجدا القرد يلعب مع زوجته فقالت الزوجه: يا لها من قصة حب رائعة فقال الزوج:ألقي هذه الزجاجة الفارغة تجاه زوجته وشاهدي ماذا سيفعل فألقتها فهرب حتى لا تصيبه الزجاجة، وترك زوجته، فذهبا إلى قفص الأسود فكان الأسد جالسا صامتًا بينما زوجته تبعد عنه قليلاً فقالت: يا لها من قصة

نماذج: مر مالك بن دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين فاشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه فطلب من البائع أن يؤخر دفع الثمن فى وقت آخر فرفض البائع فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين فرفض ثانية فإنصرف مالك. وأقبل الناس على البائع بعدها وأخبروه ان المشتري هو مالك