لنتعلم حسن الظن بالله: لم يحزن نبينا عليه الصلاة والسلام في الغار لأنه أحسن الظن بالله وصبر سيدنا أيوب عليه السلام لانه أحسن الظن بالله وخرجت مريم عليها السلام إلى الناس بطفلها لأنها أحسنت الظن بالله ولم يخاف سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام من النار لأنه أحسن الظن بالله.
قال سيدنا علي رضي الله عنه: أمران لا يدومان للمؤمن شبابه وقوته، وأمران ينفعان كل مؤمن حسن الخلق وسماحة النفس، وأمران يرفعان شأن المؤمن التواضع وقضاء حوائج الناس، وأمران يدفعان البلاء الصدقة وصلة الأرحام .
طلب امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت المال ففوجىء بوجود اسم والي حمص(سعيد بن عامر) من بينهم فتعجب! فسأل أهل حمص عن سبب فقره فأجابوه انه ينفق جميع راتبه على الفقراء والمساكين ويقول: ماذا أفعل وقد أصبحت مسؤولا عنهم
قال ابن القيم رحمه الله : كما تدين تدان وكن كيف شئت فان الله تعالى يكون لك كما تكون أنت له و لعباده . والكلام أسيرك ، فإذا خرج من فِيْكَ صِرتَ أنت أسيره ، واللهُ عند لسان كلِّ قائل {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيدٌ} .
هي آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز على منبر الجامع الأموي الكبير في دمشق حيث قال: إنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده، فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرم جنة عرضها السموات والأرض. ألا ترون أنكم في أسلاب
موضوع الرؤيا او الحلم: علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، – ان من يرى امرا يزعجه فليتفل عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ من شرها فانها لن تضره ولا يحدث بها احد. – وان كانت امرا افرحه فليحدث بها من احب. – وان الرؤيا معلقة على رجل طائر ان اولت وقعت على صاحب الرؤيا اي
قال الشافعي رحمه الله: لو فكر الناس فى سورة العصر لكفتهم. ﴿والعصر، إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر﴾
قال المحاسبي رحمه الله: الظالمُ نادمٌ وإن مدحهُ الناس، والمظلومُ سالمٌ وإن ذمّه الناس، والقانعُ غنيٌّ وإن جاع، والحريصُ فقيرٌ وإن مَلَكَ .
طمئن قلبك بذكر الله تعالى ولا تعوّدوا أنفسكم على الصمت، أذكروا الله، استغفروه، سبّحوه، عودوا ألسنتكم على الذكر فإذا اعتادت لن تصمت أبدًا
