موعظة

احتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك وأنت أنت(يعني في العبادة والخشوع) والزهد والخضوع فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات * أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن […]

تسلح باﻻعذار لكي ﻻ تندم فكم مرة ظلمنا أحبّة لنا دون أن نعلم ظروفھم و أسباب تصرفاتھم . لماذا نُطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب ونفھم الظروف قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فإلتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعلَّ له عذر .

قال أويس القرني رحمه الله: لو أن رجلا مشى في طريقه لملاقاة عدوه فأثقله درعه فخلعه، وأثقله سيفه فرماه، وأثقله طعامه وشرابه فتركهما، ثم لاقى عدوه حاسرا، أعزلاً، جائعاً فأنى له أن ينتصر؟ كذلك من ثقل عليه الذِّكْر فتركه، وثقلت عليه السنن الرواتب ففرط فيها، وثقلت عليه أداء الفرائض في وقتها فأخّرها، وثقلت عليه الأوامر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد اللهم ارزقنا إجابة الدعاء وصلاح الأبناء وحسن الأداء وبركة العطاء وأكتب لنا محو الذنوب ولين القلوب وستر العيوب وتيسير الامور وتفريج الهموم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قال أب لإبنه: يا بني، في حياتك لا تتنازل عن ثلاثة: أن تأكل أفضل الطعام. وتّنام على أفضل فراش. وتسكن في أفضل البيوت. قال الإبن: نحن فقراء، فكيف لي أن أفعل ذلك؟ قال الاب: إذا اكلت فقط عندما تجوع، سيكون ما تأكله أفضل طعام. وإذا عملت كثيراً ونمت وأنت متعب، سيكون فراشك أفضل فراش. وإذا

حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ عَنِ الصَّلَاةِ الَّتِي يُسَبَّحُ فِيهَا، فَقَالَ : يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، ثُمَّ يَقُولُ – خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً – : سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ يَتَعَوَّذُ وَيَقْرَأُ : بِسْمِ اللَّهِ

عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قَالَ:” أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا “. [رواه ابو داود] أَسْبِغْ الْوُضُوء : أَيْ أَبْلِغْ مَوَاضِعه ، وَأَوْفِ كُلّ عُضْو حَقّه وَتَمِّمْهُ وأكمله ، كمية وكيفية بالتثليث والدلك وتطويل الغرة ولا

اترك بصمة صالحة في الدنيا قبل ان ترحل، إنما الدنيا كظلٍ زائلٍ، حلّ فيه راكبٌ ثمّ إرتحلْ، *مسافرٌ أنتَ واﻵثارُ باقيةٌ، فاترك وراءكَ ما تحيي به الأثرا،

من الكمال أن تدرك نقصك ومن النقص أن تظن أنك كامل.

سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: ايهما انفع للعبد التسبيح ام الاستغفار؟ فاجاب: اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له واذا كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له. فالتسيح بخور الاصفياء والاستغفار صابون العصاة