اظفر بها
قال عبد الملك بن مروان: أربع إذا ظفرت بها لا يضرك ما فاتك بعدها، حسن خلق وصدق حديث وعفاف نفس وحفظ أمانة.
قال عبد الملك بن مروان: أربع إذا ظفرت بها لا يضرك ما فاتك بعدها، حسن خلق وصدق حديث وعفاف نفس وحفظ أمانة.
قال الحسن : سبَّ رجل رجلًا من الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرق عن وجهه، وهو يتلو: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [الشورى: 43] قال الحسن: عقلها والله وفهمها إذ ضيعها الجاهلون.
قَالَ شبيب بن شيبَة: اطْلُبُوا الْأَدَب فَإِنَّهُ عون على الْمُرُوءَة وَزِيَادَة فِي الْعقل وَصَاحب فِي الْعُزْلَة وصلَة فِي الْمجْلس.
قال ابن القيم رحمه الله ؛ والمشهورُ عند الناس أنَّ البخلَ يستلزم الجُبْنَ، من غير عكس، لأنَّ من بَخِلَ بماله فهو بنفسه أبخَل، والشجاعةُ تستلزمُ الكرم، من غير عكس؛ لأنَّ من جاد بنفسه فهو بماله أسمَحُ وأجوَد.
من صيد الخاطر لابن الجوزي رحمه الله: من أحب تصفية الأحوال،فليجتهد في تصفية الأعمال، قال الله: {وَأَلَّوِ استَقاموا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسقَيناهُم ماءً غَدَقًا} [الجن: ١٦]
كان شيخ يأتي ابن المقفع، فالح عليه يسأله الغداء عنده وفي ذلك يقول: إنك تظن أني أتكلف لك شيئا؟ لا والله لا اقدم إليك إلا ما عندي. فلما أتاه إذ ليس عنده إلا كسرة يابسة وملح جريش. ووقف سائل بالباب فقال له: بورك فيك! فلما لم يذهب، قال: والله لئن خرجت إليك لأدقن ساقيك! فقال
قال ابن الجوزي رحمه الله: من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادّعى الصبر وُكِل إلى نفسه. [صيد الخاطر]
قال وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: «مِنْ يَرْحَمْ يُرْحَمْ، وَمَنْ يَصْمُتْ يَسْلَمْ، وَمَنْ يَجْهَلْ يُغْلَبْ، وَمَنْ يَعْجَلْ يُخْطِئْ، وَمَنْ يَحْرِصْ عَلَى الشَّرِّ لَا يَسْلَمْ، وَمَنْ لَا يَدَعُ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ، وَمَنْ لَا يَكْرَهُ الشَّتْمَ يَأْثَمْ، وَمَنْ يَكْرَهُ الشَّرَّ يُعْصَمْ، وَمَنْ يَتْبَعْ وَصِيَّةَ اللَّهِ يُحْفَظْ، وَمَنْ يَحْذَرِ اللَّهَ يَأْمَنْ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ يَمْتَنِعْ، وَمَنْ لَا يَسْأَلِ اللَّهَ يَفْتَقِرْ، وَمَنْ
جَاءَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف إِلَى بَاب عُمَر بْن الخَطَّاب فَسَمعهُ وَهُوَ يتَمَثَّل فِي بَيته: وَكَيف مُقَامِي بِالْمَدِينَةِ بَعْدَمَا “” قضى وطراً مِنْهَا جَمِيلُ بْن مَعْمَرِ) ثُمَّ قَالَ: يَا يرفأ، من بِالْبَابِ؟ قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف، قَالَ: ادْخِله، فَلَمّا دَخَلَ قَالَ: أسمعت؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: إنّا إِذَا خلونا فِي مَنَازلنَا قُلْنَا مَا يَقُولُ النّاس.
النميمة تهدي إلى القلوب البغضاء، ومن واجهك فقد شتمك، ومن نقل إليك، فقد نقل عنك، والساعي بالنميمة كاذب لمن يسعى إليه، وخائن لمن يسعى به.