موعظة

قال ابن القيم: اتفق السالكون إلى الله على اختلاف طرقهم، وتباين سلوكهم؛ على أن النفس قاطعةٌ بين القلب وبين الوصول إلى الربّ، وأنه لا يُدخَل عليه سبحانه ولا يوصل إليه إلا بعد إماتتها، وتركها بمخالفتها والظفَر بها. [إغاثة اللهفان]

‏من أراد أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى, ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليثق بالله تعالى, ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يديه, ومن أحب بقاء جميع ذلك فليشكر الله تعالى دائماً.

قال الأصمعي: وقلت لغلام حدث من أولاد العرب: أيسرك أن يكون لك مئة ألف درهم وأنك أحمق؟ قال: لا، والله؛ قلت: لم؟ قال: أخاف أن يجني علي حمقي جناية تذهب مالي وتبقي علي حمقي.

قال الوليد بن عتبة لأبيه: إن أمير المؤمنين أسرّ إليّ حديثا، أفلا أحدثك به؟ قال؛ يا بني، إنه من كتم سره كان الخيار له، ومن أفشاه كان الخيار عليه فلا تكن مملوكا بعد أن كنت مالكا.

– ‏قال الحسن البصري: ( لأن أقضي حاجة أخ لي أحب إلي من أن أعتكف سنة).– ‏قال أعرابي: لا مال أوفر من العقل، ولا فقر أعظم من الجهل، ولا ظهر أقوى من المشورة

‏قال المنصور لولده: خذ عني اثنتين: لا تقل في غير تفكير، ولا تعمل بغير تدبير.

‏قال معاوية رحمه الله لعرابة بن أوس بن قيظي الأنصاري: بم سدت قومك؟ فقال: لست بسيدهم، ولكني رجل منهم، فعزم عليه فقال: أعطيت في نائبهم وحلمت عن سفيههم، وشددت على يدي حليمهم، فمن فعل منهم مثل فعلي فهو مثلي، ومن قصر عنه فأنا أفضل منه، ومن تجاوزه فهو أفضل مني. 

‏ ولِّي يحيى بن أكثم القاضي القضاء بالبصرة وسنه عشرون سنة فاستصغره أهل البصرة فقال أحدهم كم سن القاضي؟ فعلم يحيى أنه استصغره فقال: أنا أكبر من عتاب بن أسيد حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضيا على أهل مكة يوم الفتح، ‏وأنا أكبر من معاذ بن جبل حين وجه به رسول الله

قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: ماأحسن الحسنات في آثار السيئات وأقبح السيئات في آثار الحسنات، وأقبح من ذا وأحسن من ذاك السيئات في آثارالسيئات، والحسنات في آثار الحسنات.

💫 موعظة💫قال عبد الله بن مسعود:-عنوان السعادة في ثلاث: مَن إذا أُعطي شكر وإذا ابتُلي صبر وإذا أذنب استغفر-وحق التقوى في ثلاث:أن يُطاع فلا يُعصى وأن يُذكر فلا يُنسى وأن يُشكر فلا يُكفر