-كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه، فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك، قال: ولم ذلك؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم […]
-قال امام احد المساجد حكاية: فيما بين الآذان والأقامة كنت اقرأ القرآن وعدد من المصلين كل على حده . وإذ بشخص قبل دخوله وعند باب المسجد بالقرب من أماكن الأحذية كأنه سقط وسمع لذلك صوتاً قوياً فتعجبت وقلت في نفسي لعله مجنون أو فقد شيء من عقله ولكنه دخل وبكل هدوء جلس في المسجد ثم
-قال سيدنا عمر بن عبدالعزيز لأحد أصحابه: إذا رأيتني ضللت الطريق فخذ بمجامع ثيابي وهزّني هزّا عنيفًا وقُل لي: اتق اللّه يا عمر فإنّك ستموت
-سئل اﻻمام احمد بن حنبل: اين نجد العافية؟ فأجاب: تسعة اعشار العافية في التغافل عن الزﻻت، ثم قال: بل هي العافية كلها -اذا تكاسلت عن وردك من القرآن اقرأه مفرَّقا فلا تقم من صلاة الفرض إلا بعد أن تقرأ صفحة أو صفحتين من القرآن، ويا حبَذا من مصحف الجيب الذي لا يفارقك.
-قال ابن تيمية رحمه الله : الاستغفار من اكبر الحسنات وبابه واسع، فمن أحس بتقصير في قوله او حاله او رزقه او تقلب قلب، فعليه بالتوحيد والاستغفار، ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص. وكذلك إذا وجد العبد تقصيرا في حقوق القرابة والاهل والاولاد والجيران والاخوان. فعليه بالدعاء لهم والاستغفار. – جاء في كتاب غذاء الألباب
-قال ابن القيم : معنى التوكل والاستعانة ؟ هو حال للقلب ينشأ عن معرفته بالله، والإيمان بتفرده بالخلق، والتدبير والضر والنفع ، والعطاء والمنع ، وأنه ما شاء كان وإن لم يشأ الناس ، وما لم يشأ لم يكن وإن شاءه الناس .[مدارج السالكين ] -خاطرة: يومٌ يبدأْ بالْحمدْ ما أجمله. وقلبٌ يسكنه الحمدْ ما
-قيل للحسن البصري رحمه الله: ما بال المتهجدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهاً؟ قال: لأنّهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره . -الشورى: إن الحكيم إذا أراد أمرا شاور فيه الرجال وإن كان عالما خبيرا؛ لأن من أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل. قال الحسن: الناس ثلاثة: فرجل رجل، ورجل نصف رجل، ورجل لا رجل،
-كان شُريح القاضي رحمه الله يقول : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمده إذ لم يكن أعظم منها، وأحمده إذ رزقني الصبر عليها، وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمده إذ لم يجعلها في ديني
موقف: مرّ أعرابي بقوم فسخروا منه، فرجع إليهم وقال: إن الناس رجلان: متكلمٌ غانم وساكتٌ سالم فوالله ما سلمتم سلامة الصامت ولا غنمتم غنيمة المتكلم قال الحسن البصري: في الطعام اثنتا عشرة خصلة: أربع فريضة وأربع سنٌة وأربعة ادب أما الفريضة: فالتسمية واستطابة الأصل والرضا بالموجود والشكر على النعمة. وأما السنة: فالجلوس على الرجل اليمني
-على المسلم ألا يقنط من رحمة الله لكثرة معاصيه وعليه ان لا يأمن من عذاب الله لكثرة حسناته ولكن يكون بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة -قال عالم لتلميذه : هات ما عندك ؟ قال الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه فصاحبتُ
