-ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺸﻲ ﺀ ﻳﻐﻀﺒﻪ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﻭﻣَﻦ ﻣِﻨﺎ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ. ﻗﺎﻝ: ﺇﺫﺍً ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﺄﺣﺴﻨﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ، ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻻ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻠﻘﻮﻧﻪ.
-لتهون ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ اعلم ان: ﻛﻞ شيء ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ ، وﺍﻟﺠﺰﻉ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، وﻣﺎ أنت ﻓﻴﻪ أخف ﻣﻤﺎ ﻫﻮ أكبر ﻣﻨﻪ، وﻣﺎ بقي ﻟﻚ أكثر ﻣﻤﺎ أخذ ﻣﻨﻚ، وﻟﻜﻞ شيء ﻗﺪﺭ وحكمة ﻟﻮ رأيتها لحسبت ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ نعمة، وﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺏ ﻭﻣﻐﻔﺮﻩ ورفعة شأن أو ﺩﻓﻊ ﺑﻼﺀ أشد ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
-قيل لحكيم أخبرني ﻣﺎ ﺍﺛﻘﻞ من السماء ﻭما اوسع من ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﺎ أغنى من البحر ﻭما احر من ﺍﻟﻨﺎﺭ وما أبرد من الزمهرير ﻭما أقسى من ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭما أذل من ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ؟ فأجاب: الإتهامات ﻋﻠﻰ البريء أثقل ﻣﻦ السماء، ﻭﺍﻟﺤﻖ أوسع ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ، ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻊ أغنى ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﺍﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻰ
-هل تعلم أن أعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه وأنار قبره قبل أن يسكنه وارضى ربه قبل أن يلقاه.
النفوس النقية: كان الإمام إبراهيم النخعي أعور العين وكان تلميذه سليمان بن مهران اعمش العين (ضعيف البصر)، أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع وبينما هما يسيران في الطريق قال الامام: يا سليمان هل لك ان تأخذ طريقا وآخذ آخر؟ فإنني أخشى إن مررنا سويا بسفهاء ليقولون أعور ويقود اعمش فيغتابوننا فيأثمون فقال الاعمش:
خاطرة : من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية اننا لا ندري في أي فترة منها ستكون الخاتمة لذا فلنفعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ونحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً. فأننا أحوج للطاعة، وربُنا سُبحانه غنيٌ عنها فلا نجعل همَّنا هو حب الناس لنا فالناس قلوبهم متقلبة قد تحبنا اليوم وتكرهنا غداً. وليكن همّنا كيف يُحبنا
ﻣﺮﺽ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ رحمه الله ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻓﺰﺍﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃى ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ أﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ. ﻓﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ. ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ. ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ انشد ﻗﺎئلا: ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺭﺗﻪ * ﻓﻤﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺷُﻔﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺍﺭﻧﻲ * ﻓﺸُﻔﻴﺖ
-أَوْصَى الشَّافِعِي تِلْمِيذَهُ الرَّبِيع بنُ سُلَيْمَان: إذا أردت صلاح قلبك، أو ابنك، أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله، شاء أم أبى -بإذنه تعالى. (حلية الأولياء)
-أوصى الفضيل بن عياض طلبة العلم فقال: لا تكونوا كالمنخل يخرج الدقيق الطيب ويمسك النخاله تخرجون الحكمة من أفواهكم ويبقى الغل في صدوركم بحار الدنيا ﻻ تستطيع ان تطفئ جمرة صغيرة من نار جهنم ولكن دمعة صغيرة من خشية الله تستطيع ان تحجب عنك نار جهنم
-عندك هم وغم دائما ردد : (لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين) و(لاإله إلا الله الحليم العظيم، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم) *غير سعيد دائما ردد: (حسبي الله و نعم الوكيل ) قال حكيم لإبنه : لا تستسلم لليأس وكن متفائلاً فإن اليأس يكسر الرأس وإياك والحسد فإن الحسد
