ومضة من السير

فلما أخبرها ميسرة بما رأى وسمع، كان أملها أن يكون النبي المنتظر. قالت: ذهبت إلى إبن عمٍ لي يقال له: […]

رغبة زواج امنا خديجة منه: قال ميسرة: وصلنا الى مشارف مكة، كانت امنا خديجة تجلس على شرفة منزلها تنظر وتراقب

قال ميسرة: فوعيت ذلك كله وكتمت الأمر حتى أُخبر خديجة قال ميسرة: واتجهنا إلى السوق فأقبل إليه راهب، فاشترى من

تجارته للشام: خرج ميسرة مع النبي صلى الله عليه وسلم، يرافقه ليخدمه، ورأى من خصاله وصفاته الشيء الكثير، فحفظ كل

أرسلت خديجة شخص يعرض عليه الامر، فلما سمع صلى الله عليه وسلم أن خديجة تريده أن يخرج في تجارتها إلى

أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها. هي بنت خويلد الأسدية، يلتقي نسبها بالنبي صلى الله عليه وسلم، مع جده الخامس

وبعد رجوعه لمكة روى لهم قال: جلس محمد وبحيرا لا يرفع نظره عنه يراقبه في كل حركة في أكله وشربه

الجزء الثاني من قصة بحيرا: فنزل مسرعاً يسلم عليهم ويستكشف فقال: من شيخ القوم فيكم؟ قالوا: أبا طالب فقال: يا

جزء من قصة الراهب بحيرا: فلما اجتمعوا يوم السفر، كان أبو طالب على رأس هذه القافلة، فوقف يودع أهله. قال

استسقاء قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم: قال أبو طالب فيها أبيات شعر تجاوزت المئة بيت، والابيات مشهورة من بعضها(وأبيض

(قال صلى الله عليه وسلم عن نفسه: كنا نرعى الأغنام خارج مكة، فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة ورجعنا بالأغنام

أبو طالب(اسمه عبد مناف ملقب أبا طالب)، كان قليل المال، وصاحب شرف في قومه، وكرم نفس، وقد حرم الخمر على