قالوا
قال الحسن رحمه الله، وسمع رجلا يعظ، فلم تقع موعظته بموضع من قلبه، ولم يرق عندها، فقال له: يا هذا، إن بقلبك لشر أو بقلبي .
قال الحسن رحمه الله، وسمع رجلا يعظ، فلم تقع موعظته بموضع من قلبه، ولم يرق عندها، فقال له: يا هذا، إن بقلبك لشر أو بقلبي .
قال لؤي بن غالب لامرأته: أي بنيك أحب إليك؟ فقالت: الذي اجتمعت فيه ثماني خلال. لا يخامر عقله جهل, ولا يخالط حلمه سفه, ولا يلوي لسانه عي, ولا يفسد يقينه ظن, ولا يغير بره عقوق, ولا يقبض يده بخل, ولا يكدر صنعه من, ولا يرد إقدامه جبن. قال: ومن هو؟ قالت: ولدك كعب.
قَالَ النِّبَاجِيُّ: سَمِعْتُ بَعْضَ الْعُبَّادِ يَقُولُ: إِنَّ مَثَلَ الرَّجُلِ لِوَلَدِهِ وَعِيَالِهِ مَثَلُ الدخنة الطيبة، تحترق ويلتذ بِطِيبِ رَائِحَتِهَا آخَرُونَ. موقف: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنِّي لَأَرَى الرَّجُلَ، فَيُعْجِبُنِي، فَأَقُولُ: هَلْ لَهُ حِرْفَةٌ؟ فَإِنْ قَالُوا: لا؛ سَقَطَ مِنْ عَيْنِي. * (يقول المثل: حرفة اليد خير من مال الجدة)
ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ(ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ)ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺸﻲ ﺀ ﻳﻐﻀﺒﻪ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ. ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍً ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ. ﻓﺄﺣﺴﻨﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻻ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﻥ ان ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻠﻘﻮﻧﻪ.
قال ابن القيم رحمه الله: لو وجدت ظلمة في قلبك بعد الذنب ؛ فاعلم ان في قلبك نورا ولولاه ما وجدت تلك الظلمة [صيد الفوائد]
قال الامام احمد: الناس إلى العلم احوج منهم إلى الطعام والشراب؛ لان الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة او مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد انفاسه.
-قال سيدنا علي رضي الله عنه : من استطاع أن يمنع نفسه من أربع خصال فهو خليق أن لا ينزل به مكروه: اللجاج، والعجلة، والتوانى والعجب؛ فثمرة اللجاج: الحيرة، وثمرة العجلة: الندامة، وثمرة التوانى: الذلة، وثمرة العجب: البغضة. -قال عطاء بن ابي رباح: تفقدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، او مشاغيل فأعينوهم، او
-قال الحسن البصرّى رحمه الله: ما سمعت الله عزّ وجلّ نحل عباده شيئاً أقل من الحلم، فقال عزّ وجلّ: ” إن إبراهيم لأوّاه حليمٌ “، قال: ” فبشرناه بغلام حليم “. -قال سهل بن هارون رحمه الله: يجب على كل ذي مقالة أن يبدأ بحمد الله وقبل استفتاحها، كما بدئ بالنعمة قبل استحقاقها. وكان يقول
قال أعرابي: اللهم إنك كفلت لنا الرزق وأمرتنا بالعبادة، فاكفنا ما شغلتنا به عما خلقتنا له، فإن ما عندنا يفنى، وما عندك يبقى.