قالوا

– ‏قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: العجب لمن يهلك والنجاة معه، فقيل: كيف يا أمير المؤمنين? قال: الاستغفار. – و‏قالت هند بنت المهلب بن أبي صفرة : إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروا بالشكر قبل حلول الزوال. حكم: وأتعب من ناداك من لَا تجيبه “” وأغيظ من عاداك من لَا تشاكل. – ‏قال […]

– ‏قال الحسن رحمه الله: إملاء الخير خير من الصمت، والصمت خير من إملاء الشر. – ‏سئل حكيم عن أحسن شيء في العالم، فقال: حسن الذكر. – ‏كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، يصف له البحر فقال: يا أمير المؤمنين، البحر خلق عظيم، يركبه خلق صغير، دود على عود. ‏-

– ‏قال بعض السلف: العز والغنى يجولان، فإذا لقيا القناعة استقراً. – ‏وقال معاذ: مثل الشيطان كمثل الذئب يأخذ الشاة الشاذة القاصية، فعليكم بالجماعة. – و‏قال أعرابي: لايزال الوجه كريماً ما بقي حياؤه، والغصن نضيراً ما بقي لحاؤه. – ‏قال بعض السلف: ضربة الناصح خير من تحية الشانئ، ولا فضل للمرائي بالود على مظهر الشنآن،

– غضبُ الجاهلِ في قولِه، وغَضبُ العاقلِ في فِعْلِه. – ‏قالت الحكماء: اصحب الأيام بالموادعة، ولا تسابق الدهر فتكبو. – ‏وقالوا: كفي مخبرا لذوي الألباب ما جرّبوا. – ‏قال أبو عبد الحميد: لم أسمع أعجب من قول عمر: (لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما أركب). – ‏قال أبو حازم الأعرج: إن عوفينا من

– كفى بالدهر مؤدّبا وبالعقل مرشدا. – إياك وما يعتذر منه. -من عرّض نفسه للتهم فلا يأمن من إساءة الظن – حسبك من شرّ سماعه. -قال معاوية رضي الله عنه : ثلاثة ما اجتمعت في حر: مباهتة الرجال والغيبة للناس والملال لأهل المودة. – ‏قال منصور بن عمار: لا أبيع الحكمة إلا بحسن الاستماع، ولا

– ‏قال أكثم بن صيفي: من باع الحرص بالقناعة ظفر بالغنى والثروة. – ‏وقيل: الرضى بالكفاف يؤدي إلى العفاف. – ‏وقيل: من رضي بالمقدور قنع بالميسور. – و‏قيل: القناعة مال لا ينفد. – أوصى سيدنا عمر رضى الله عنه بإماتة الباطل بعدم ذكره وهجره ؛ فلا تجعلوا للأنذال قدرا . – ‏قيل للشعبي: أي شيء

-قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: خلتان ليس معهما غربة: حسن الأدب وتجنب الريب. – و‏قال خالد بن صفوان: فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها، وأشد من المصيبة سوء الخلف منها، وأنشد حسان بن ثابت في مثله: (سل الخير أهل الخير قدما ولا تسل “” فتى ذاق طعم العيش منذ قريب) –

– ‏قال العرب: تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة وإطالة الحديث عند المؤاكلة. ولله در من قال: (الله يعلم أنه ما سرني “” شيء كطارقة الضيوف النزل ما زلت بالترحيب حتى خلتني “” ضيفاً له والضيف رب المنزل) – ‏قال بعض الأدباء: أحسن الآكلين من لا يحوج صاحبه إلى تفقده في الأكل. وينبغي لمن قدم

– ‏كان عمر، رضي الله تعالى عنه، يقول: ما ميتة بعد القتل في سبيل الله أحب إليّ من أن أموت بين شعبتي رحلي، أضرب في أرض الله، وابتغي من فضل الله. – وقال عبد الملك بن مروان للشعبي، لما دخل عليه: جنبني خصالاً أربعاً: لا تطريني في وجهي، ولا تجرين علي كذبة، ولا تغتابن عندي

– ‏قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : “ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح” . – ‏قال بعض السلف: “من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد” . – ‏قال بعض السلف: “الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة” .