قالوا
من هو الصديق؟ قال ابن حزم : من أحبَّك في عُسرِك ويُسرِك دون أن ينتظر منك معروفاً ، واحتمَلك في غضبِك وسرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءاً ، فذلِك هو الصَّديق
من هو الصديق؟ قال ابن حزم : من أحبَّك في عُسرِك ويُسرِك دون أن ينتظر منك معروفاً ، واحتمَلك في غضبِك وسرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءاً ، فذلِك هو الصَّديق
سئل حكيم : كيف تعرف ود أخيك؟ قال : يحمل همي ويسأل عني ويسد خللي ويغفر زللي ويذكرني بربي فقيل له : وكيف تكافئه؟ قال : أدعو له بظهر الغيب.
قال ابن القيم رحمه الله: اخواني: ما للغافل الى كم ينام؟ أما توقظه الليالي والأيام؟ أين سكان القصور والخيام؟ دار، والله، عليهم كأس الحمام، والتقطهم الموت كما يلتقط الحبّ الحمام. ما لمخلوق فيها دوام، طويت الصحف وجفت الأقلام.
قال ابن القيم رحمه الله: لا يجتمع الاخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس الا كما يجتمع الماء والنار . (الفوائد)
قال سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه: الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم امحق للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم افضل من عتق الرقاب وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صورة افضل من مهج الانفس (الدر المنضود)
قال الشافعي رحمه الله: إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة فشد يديك به؛ فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة
قال الحسن البصري رحمه الله: ما من شخص يرى نعمة الله عليه فيقول: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الا اغناه الله وزاده.
قال أبو أمامة الباهلي رحمه الله: اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة ؛ فإن الله لا يعذب قلبا هو وعاء للقرآن