الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد اللهم أرزقنا قلوب تتجلى بـخشيتك ونعماً تدوم بفضلك ، وأرواحاً تهوىَ طاعتك ولساناً لا يمل من ذكرك وفِي كُلّ يَوْم جَديد زِدْتَهُ فِي حَياتنَا أن تَزيدنَا مَعَهُ إيمَاناً وَرِزْقاً وَسَـعادَة وَتَوْفِيقا. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
عجبـاً لمن يزور الكهف كل جمعة ولم يدرك بعدُ أنه لو كُشفت سحب الغيب لنا ما اخترنا الا ما اختاره الله لنا.
الدنيا ثلاثة ايام: الامس عشناه ولن يعود واليوم نعيشه ولن يدوم والغد لا ندري اين سنكون لذل فصافح وسامح ودع الخلق للخالق فكلنا راحلون اللهم انا نسالك حسن الخاتمة والفوز بالفردوس الاعلى من الجنة
قال سيدنا علي رضي الله عنه: الرزق نوعان :رزق يطلبك ورزق تطلبه، فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك وهو أيضا من رزقك.
أجمل رفيق في الدنيا التسبييح واعظم صديق القرآن واجمل حب الحب في الله واكبر قلب قلب المؤمن واصدق حب حب الخالق واجمل فرض فرض الصلاة واجمل دمعة دمعة من خشية الله واعظم شجاعة الخوف من الله عز وجل وأجمل جملة لا إله إلا الله محمد رسول الله
جاء في (حلية الأولياء) (٩٤/٣): أن داود بن أبي هند رحمه الله صام أربعين سنة لا يعلم به أهله. وكان يحمل غداه من عندهم فيتصدق به في الطريق
لو استغنى امرؤ عن الصحبة لأغنى الله عنها نبينا صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة، وخلد هذه العلاقة العظيمة وقال تعالى: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} فالصحبة من أعظم النعم وقد قيل : سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها*** صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفا. *اللهم لا تحرمنا من صحبة الصالحين ورفقة
سأل رجل الفضيل بن عياض: ما لي لا أجد حلاوة الإيمان ؟ فقال له: لا يجد حلاوة الإيمان الا من فرغ لها قلبه من كل شهوة .
كان الحجاج يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة. وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟ قال: أنا الحجاج الثقفي قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
لا تكون إلا بعد توبة وانابة وطاعة، قيل لوهيب بن الورد: ما لنا لا نجد لعبادتنا طعما؟ فقال: كيف يجد طعم العبادة من يعصي ربه أو يهم بمعصية. هل تعلم ان: أجمل رفيق في الدنيا التسبييح واعظم صديق القرآن الكريم
