-آداب الجمعة: قال الشافعي رحمه الله : فنحب للرجل أن يتنظف يوم الجمعة: بغُسل وأخذ شعر وظفر وعلاجٍ لما يقطع تغير الرائحة من جميع جسده وسواك وكل ما نظفه وطيّبه. وأن يمسّ طِيباً مع هذا إن قدر عليه [كتاب الأم] -دور الاسلام في الشخصية المسلمة: *ضبط له سلامة القلب : قال النبي صلى الله عليه […]
موقف: -سرق للربيع بن خثيم فرس فقال أهل مجلسه: ادع الله عز وجل عليه، فقال: بل أدعو الله عز وجل له: اللهم إن كان غنيا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيرا فأغنه [الزهد للإمام أحمد] -باع عبد الله بن عتبة بن مسعود أرضًا بثمانين ألفًا، فقيل له: لو اتخذت لولدك من هذا المال ذخرًا، فقال: بل
سئل حكيم: كيف تعرف ود أخيك؟ فقال : يحمل همي ويسأل عني ويسد خللي ويغفر زللي ويذكرني بربي فقيل له : وكيف تكافئه؟ قال : أدعو له بظهر الغيب .
موقف: -سأل الخليفة المأمون ابن سهل: ما هذه؟ وكان بيد الخليفة مساويك (جمع مسواك). فقال ابن سهل : ضد محاسنك يا أمير المؤمنين وكره أن يقول مساويك لكي لا تفهم( مساوئك) -طرد الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله الشاعر كثير عزة لمّا طرق بابه يريد مدحه، وقال: أبعدوه لا قرّب الله قرابة أليس هو
حكاية وعبرة: -مسن يرقد في مستشفى , يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة، يساعده على أكل طعامه والاغتسال. ويأخذه في جولة في حديقة المستشفى ويساعده على الاستلقاء، ومن ثم يذهب بعد أن يطمئن عليه، دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله. ابتسمت وقالت له : ما شاء الله يا
-عن الحسن البصري رضي الله عنه قال : كانت شجرة تعبد من دون الله فجاء اليها رجل فقال : لأقطعن هذه الشجرة فجاء ليقطعها غضبا لله فلقيه إبليس في صورة إنسان فقال: ماتريد؟ قال: أريد ان أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله قال: إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها؟ قال: لأقطعنها
-قال : يا صاحبي ما سر هدوء قلبك واطمئنان بالك؟ قال : منذ عرفت الله سبحانه ما أتاني خير الا توضأت وصليت شكرا، وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبرا، وما حارني أمر إلا توضأت واستخرت خيرا ، وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء -ميزان امير المؤمنين عمر بن الخطاب لمعرفة الرجال هو ان
-دخلوا على أبي دجانة رضي الله عنه وهو مريض فكان وجهه يتهلل فقيل له: ما بال وجهك يتهلل يرحمك الله؟ فقال: ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنين كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني وكان قلبي للمسلمين سليما قال تعالى: { *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيم*ٍ} (فصلت:35) -قال
موقف: -رجل سِكّير دعا قوماً من أصحابه ذات يوم فجلسوا ثم نادي علي خادمه ودفع إليه أربعة دراهم وأمره أن يشتري بها شيئاً من الفاكهة للمجلس وفي أثناء سير الخادم مر بالزاهد منصور بن عمار وهو يقول : من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب دعوت له أربع دعوات فأعطاه الدراهم الأربعة فقال له منصور بن
-عن شعبة عن سيار أبي الحكم قال: قيل للقمان الحكيم: ما حكمتك؟ قال: لا أسأل عما كفيت ولا أتكلف ما لا يعنيني (الصمت لابن أبي الدنيا 96) موقف: فيه مضيعة للوقت فيما لا يفيد : مر حسان بن أبي سنان بغرفة فقال: مذ كم بنيت هذه؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: وما عليكِ مذ كم
