اصحاب الخلوات
طوبى لأصحاب الخلوات، حين تنادي يارب فأبشر لن تخيب. إما ملبى لك النداء أو مدفوع عنك البلاء أو أجر مكتوب في الخفاء.
طوبى لأصحاب الخلوات، حين تنادي يارب فأبشر لن تخيب. إما ملبى لك النداء أو مدفوع عنك البلاء أو أجر مكتوب في الخفاء.
أمر الامام السري رضي الله عنه تلميذه أبي القاسم الجنيد رضي الله عنه بان يذهب الى المسجد ويعظ الناس،فقال : يا استاذي انني استطيع الوعظ ولكني أخشى ثلاث آيات قي كتاب الله عز وجل . فقال له : ما هي ؟قال : أولها قول الله تعالى : {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب
ادب الحديث: كان بيد الخليفة المأمون مساويك(جمع مسواك) فسأل ابن سهل: ما هذه؟ فقال: ضد محاسنك يا أمير المؤمنين. وكره أن يقول مساويك؛ أي مساوئك
(حسبي الله ونعم الوكيل): كلما كان القلب معلقاً بالله متوكلاً عليه مستيقناً بحكمة الله وقدرته مسلماً لأمره وقضائه كان الوكالة أصدق والتوكل أعظم والثمرة أطيب. فمعنى حسبي الله: أي يكفيني الله تعالى عن غيره في الرزق والنصر والعون واللطف والرحمة والوقاية وغير ذلك. ومعنى نعم الوكيل: أي من أفضل من الله وكيلاً في نصرتي؟ ومن
حسبي الله ونعم الوكيل قراءة المزيد »
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﺧﻮﻟﺔ بنت ثعلبة ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻭﻋﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﻋﻤﺮ، ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻋُﻤَﻴْﺮﺍً، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻤﺮ، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺎﺗّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻔﻮﺕ، ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻗﻒ
الحياه ما هي إلا قصة قصيرة: (من تراب ثم على تراب ثم إلى تراب ثم حساب فثواب أو عقاب ) فعش حياتك لله تكن أسعد خلق ﷲاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
قال الحسن البصري:يا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك .إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث ووفاء بالعهد وصلة الرحم و رحمة الضعفاء وقلة المباهاة للناس و حسن الخلق وسعة الخلق فيما يقرب إلى اللهيا ابن آدم :إنك ناظر إلى عملك غداً يوزن خيره
علامات اهل التقوى قراءة المزيد »
قال سيدنا علي رضي الله عنه:من ينصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه.
قال سيدنا علي رضي الله عنه: إياك ومصادقة الكذاب، فإنهُ كالسراب، يقرب اليك البعيد ويبعد عنك القريب
سافر زوجان في رحلة بحرية، ثارت عاصفة بحرية كادت أن تودي بالسفينة فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة أيقن أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله. فلم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ذهبت مسرعة نحو زوجها وقد