موعظة

كنز

نعلم أننا إذا قلنا : “سبحان الله وبحمده” مائة مرة تغفر لنا ذنوبنا وإن كانت مثل زبد البحر وتمر علينا الأيام والليالي ولا نقولها.

كنز قراءة المزيد »

موقف

قال عبد الله بن الإمام أحمد: كثيرًا ما كنت أسمع أبي يقول: اللهم اغفر لأبي الهيثم، اللهم ارحم أبا الهيثم. فقلت له ومن أبو الهيثم يا أبت؟ فقال رجل من الأعراب لم أر وجهه، في الليلة التي سبقت جلدي وضعوني في زنزانة مظلمة فوكزني رجل وقال: أأنت أحمد بن حنبل؟ فقلت أجل، قال أتعرفني؟ قلت

موقف قراءة المزيد »

النوافل

ثمرة تطبيق النوافل في البيت تكون : سبب لتمام الخشوع والإخلاص والبعد عن الرياء، وسبب لنزول الرحمة في البيت، وسبب لخروج الشيطان منه، وسبب لمضاعفة أجرها كما يضاعف أجر الفريضة في المسجد.

النوافل قراءة المزيد »

غاية العجب

غاية العجب من الإنسان ولم يبدأ يومه بالخنوع والتذلل بين يدي الرزّاق الديّان ، مدبر الكون وذلك في صلاة الفجر، وأي توفيق يُرجى في بداية يومه وقد قطع الحبل الذي يربط بينه وبين الله سبحانه وتعالى، ألا يرغب في أن يكون في ذمة الله ومصائب الدنيا تحيط به؟

غاية العجب قراءة المزيد »

نصيحة

‏رأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل، فقال: من هذا؟ فقال: أبي. قال: لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله، ولا تمش أمامه. مكتوب في كتب الله عز وجل لا تقطع ما كان أبوك يصله فيطفأ نورك. [الادب المفرد البخاري ج١ ص٣٠ ]

نصيحة قراءة المزيد »

مكافأة

‏قال ابن عباس: أربعة لا أقدر على مكافأتهم: رجل بات ليلته وحاجته تململ في صدره حتى أصبح فقصدني بها، ورجل أفشى إليّ سرّه فوضعني مكان قلبه، ورجل ابتدأني بالسلام، ورجل دعوته فأجابني.

مكافأة قراءة المزيد »

وصف

‏كتب زياد إلى ابن عباس: (أن صف لي الشجاعة والجبن والجود والبخل فكتب إليه: كتبت تسألني عن طبائع ركبت في الإنسان تركيب الجوارح، اعلم أن الشجاع يقاتل عمن لا يعرفه، والجبان يفر عن عرسه، وأن الجواد يعطي من لا يلزمه، وأن البخيل يمسك عن نفسه.)

وصف قراءة المزيد »

موقف

قال عتبة بن ربيعة لابنته هند: قد خطبك إليّ رجلان (السم ناقعا) يعني سهيل بن عمرو، و (الأسد عاديا) يعني أبا سفيان، فأيهما أحبّ إليك أن أزوّجك؟ قالت: الذي يأكل أحبّ إلي من الذي يؤكل؛ فزوّجها أبا سفيان.

موقف قراءة المزيد »

القلوب

قال الإمام الغزالي: ثم لا يُعَوَّل على كل قلبٍ، فرُبَّ مُوسوس ينفِرُ عن كل شيء، ورُبّ شَرِهٍ مُتساهلٍ يطمئنُّ إلى كل شيء، ولا اعتبارَ بهذين القَلبينِ، وإنما الإعتبار بقلبِ العالِم الموفَّق المُراقِب لدقائق الأحوال وهو المَحَكُّ الذي تُمتحَن به خفايا الأمور. وما أعَزَّ هذا القلبَ في القلوب، فمن لم يَثِق بقلبِ نفسِه، فليلتمِسْ النُّور من

القلوب قراءة المزيد »