الغفلة
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: القلب كلما اشتدت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار؛ فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله جل وعلا. [الوابل الصيب 71]
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: القلب كلما اشتدت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار؛ فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله جل وعلا. [الوابل الصيب 71]
سمع الشعبى رَجُلاً وقعَ فيه، فما ترك شيئاً، فلما فرغ قَالَ الشعبى: إن كنتَ صادقاً فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفَر الله لك
قيل لعلي رضي الله عنه: كم بين السماء والأرض؟ قال: دعوة مستجابة، قيل: فكم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس، قيل: فكيف يحاسب الله يوم القيامة الخلق على كثرة عددهم؟ قال: كما يرزقهم في الدنيا على كثرة عددهم.
قال خارجة بن زيد النحوي: دخلت على محمد بن سيرين بيته زائرا له، فوجدته جالسا بالأرض، فألقى إلي وسادة، فقلت له: إني قد رضيت لنفسي مارضيت لنفسك. فقال: إني لا أرضى لك في بيتي ما أرضى لنفسي، واجلس حيث تؤمر.
قال عمرو بن قيس الملائي رحمه الله: إذا بلغك شيء من الخير؛ فاعمل به ولو مرة تكن من أهله. [الجامع للخطيب البغدادي]
قال مروان بن زنباع العبسي:يا بني عبس، احفظوا عنّي ثلاثا:اعلموا أنه لم ينقل أحد إليكم حديثا إلا نقل عنكم مثله،وإياكم والتزويج في بيوتات السّوء، فإن له يوما ناجثا،واستكثروا من الصديق ما قدرتم، واستقلّوا من العدو،فإن استكثاره ممكن. قال أبو علي: الناجث: الحافر، ما يخرج من تراب البئر.
قال النعمان بن بشير: مثل الإنسان والموت مثل رجل له ثلاثة خلان، قال أحدهم: أنا مالك خذ مني ما شئت وأعط ما شئت، وقال الآخر: أنا معك أحملك وأضعك فإذا مت تركتك، وقال الآخر: أنا معك أدخل وأخرج معك حييت أو مت؛ أما الأول فماله، وأما الثاني فعشيرته، وأما الثالث فعمله يدخل معه ويخرج معه.
مثل الانسان والموت قراءة المزيد »
سافر أعرابي إلى رجل فحرمه سؤاله، فقال لما سئل عن سفره: ما ربحنا في سفرنا إلا ما قصرنا من صلاتنا؛ فأمّا الذي لقينا من الهواجر، ولقيت منا الأباعر، فعقوبة لنا فيما أفسدنا من حسن ظننا. ثم أنشأ يقول: رجعنا سالمين كما خرجنا “” وما خابت سريّة سالمينا٠
كان شيخ يأتي ابن المقفع، فألح عليه يسأله الغداء عنده وفي ذلك يقول: إنك تظن أني أتكلف لك شيئا؟ لا والله لا اقدم إليك إلا ما عندي. فلما أتاه إذ ليس عنده إلا كسرة يابسة وملح جريش. ووقف سائل بالباب فقال له: بورك فيك، فلما لم يذهب، قال: والله لئن خرجت إليك لأدقن ساقيك، فقال