-بدات السورة العلق بقوله تعالى : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم ِ*عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ*} (1-5) ، وختمت ب{ *كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} (19).وفي ذلك بيانا لأهم فوائد القراءة وتحصيل العلم النافع، والخضوع لله والاقتراب منه؛ فمن لم يقده علمه […]
-قال تعالى: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} النساء (19)لو قال الله سبحانه فيه خيرًا لكفى ، فكيف بقوله فيه خيرا كثيرا؟ لذى لنتفاءل مهما كان القَدر مؤلماًَ ، فلا ندري ما بعده. -قال تعالى: { *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ*} التوبة (119)نداء للمجتمع المؤمن لمن
-قال تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} النساء (134) إنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ولا تدرك الأمور الدينية والدنيوية إلا بالاستعانة به، والافتقار إليه على الدوام. فإنه هو المالك لكل شيء والذي عنده ثواب الدنيا والآخرة فليطلبا منه ويستعان به عليهما. -قال تعالى:
-قال تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} آل عمران (139) هي تعزية من الله سبحانه لامة محمد صلى الله عليه وسلم، فمهما بدت الأمة في ضعف وهوان فهي عزيزة ما دامت ثابتة العقيدة على الإيمان، وما حدث لها ويحدث سنة من سنن الله في كونه {وتلك الأيام نداولها بين الناس} تمحيصا
-قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُون} الاعراف (99) عجيبا أمرهم، إلا يفكرون، ألا يتقي الله أولئك المقيمين على المعصية ليلهم ونهارهم في سرهم وجهارهم ، يتقلبون بنعم الله في مأكلهم ومشربهم ومنامهم وملبسهم وكأنه لا يوجد رب يحاسبهم وقيامة تنتظرهم. -قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا
-قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} النساء (69) ما شاء الله نحصل على المعية بإطاعة الله ورسوله، سبحان الله، غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال يوم عن خادمه سيدنا ثوبان، وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى،
-قال تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} الانفال (46)لم يحذر الله عباده المجاهدين من قوة عدوهم وبطشهم، ﻷنهم أقوى منهم بتوكلهم على ربهم وبصبرهم على طاعته ، ولكن حذرهم من أنفسهم أن يتنازعوا، فالنزاع قرين الفشل . ويكون سببا لخسارة المعركة. -قال تعالى: {وَقُل
*قال تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة (257) ونعم الولاء لله وحده، فلو لم يكن من بركات الإيمان بالله تعالى إلا نيلُ وَلايته التي تنقل المؤمنَ من ظلمات الكفر والعصيان إلى نور
-قال تعالى: { *۞ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*} العنكبوت (26) موقف من مواقف سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام. فأكرمه الله سبحانه، بالأقدام التى تعبت من أجلِ الله جعلَ أثرَها فى الصّخر وخلده قال تعالى: { *وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ
-قال تعالى : { *إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا*} النساء (142) بيان من الله بصفات المنافقين، وموعظة لنا لنجتهد في اعمالنا بنية خالصة لله تعالى قال ابن عباس: يُكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان، ولكن يقوم إليها طلق الوجه،
