كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها:
مسألة(16/26): قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله: (قد صحّ إسلام يزيد بن معاوية، وما صحّ قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه، ولا كان حاضراً حين قتل، ولا يصح ذلك منه، ولا يجوز ذلك به، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام). وقال ابن الصلاح: (لم يصح عندنا أن يزيد أمر بقتل الحسين رضي الله عنه، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره. ولم يَسْبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجارهم حتى ردهم إلى بلادهم).