-قال ابن المبارك رحمه الله:
قلتُ لسفيان الثوري: ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة! ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ.
فقال سفيان: هو والله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته مَن يذهب بها.
-قال سفيان الثوري رحمه الله:
لا شيء أقطع لظهر إبليس من قول: (لا إله إلا الله) كرروها تشرح صدوركم وتغيظ عدوكم.
قال الشيرازي:
سهرتُ ليلة مع أبي وحولنا نيام ، فقلت: لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين.
فقال: يا بني لونمتَ لكان خيراً من وقوعك في الخلق.