خبر نبوي:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا“. [رواه البخاري]
توجيهات نبوية:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:” قَارِبُوا وَسَدِّدُوا، وَفِي كُلِّ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ كَفَّارَةٌ، حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكُهَا وَالنَّكْبَةَ يُنْكَبُهَا“. [رواه الترمذي] يجز به إما في الآخرة أو في الدنيا بالبلاء والمحن كما في هذا الحديث، قاربوا: أي اقتصدوا فلا تغلوا ولا تقصروا بل توسطوا، وسددوا: أي اقصدوا السداد وهو الصواب،حتى الشوكة يشاكها المؤمن، والنكبة: هي ما يصيب الإنسان من الحوادث.
فعل نبوي:
…، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ : مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، وَبِمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا، وَيَقُولُ : ” اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي ” عَشْرًا، وَيَقُولُ : ” اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ عَشْرًا.[مسند أحمد]