– قال علي بـن أبي طالب رضي الله عنه: لا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوبًا فهو يتداركها بالتوبة، ورجل يسارع في الخيرات. [التوبة لابن عساكر].
– قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عَيَّاضٍ رَحِمَهُ اللهُ: إِنَّمَا هَذَا زَمَان إِحْفَظْ لِسَانَك، وَأَخْفِ مَكَانَك،وَيُصْلِحُكَ عِلْمٌ قَلِيل، وَخُذْ بِمَا تَعْرِف وَدَعْ مَا تُنْكِر. [مُخْتَصَر الحجَّة].
– قال ابن رجب الحنبلي رحمه اللّٰه: صاحبه مَن تُصاحب،فواللّٰه الذي على العرش اسْتوى لن يُصاحبك في قبرك إلّا صاحبٌ واحد، ألا وهو عملك الصّالح، فأحسن صُحبته، يحسن صُحبتك في قبرك. [لطائف المعارف].
– قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ذهب الذاكرون الله بالخير كله. [شعب الإيمان]
– قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: الأواب الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب حتى يختم الله له بالتوبة. [تفسير ابن أبي حاتم]
– قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ابن الإمَام أحمَد: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وَجْهِي عَنْ السُّجُودِ لِغَيْرِكَ، فَصُنْ وَجْهِي عَنْ الْمَسْأَلَةِ لِغَيْرِكَ. [مَطالب أولي النُّهَى]
– قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله: عَجِّلوا بكُنى أولادكم، لا تُسْرع إليهم الألقاب السُّوء.[بهجة المجالس]
– قال الإمام سهل بن عبدالله التستري رحمه الله: الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العبادات،
لأن الله تعالى تولاّها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك. [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي].
– رأى ابن عباس رجلًا، فقال، إنَّ هذا ليحبُّني، قالوا وما علمك قال، إنِّي لأحبُّه والأرواح جنودٌ مجنَّدة. [روضة_العقلاء]