قال الله تعالى:
-{ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} البقرة (135)
الأنانية والعنصرية والقومية واضحة من قولهم، كما اشركوا يحبون لغيرهم الشرك، ولكن ملَّة التوحيد واحدة، هي دين جميع الرسل الحنيفيَّة السمحاء ملة إبراهيم عليه السلام الذي اسكن أهله عند بيت الله الحرام، ورفع أساسه وبناه ليكون نقطة الإشعاع تهواها أفئدة المؤمنين.
-{ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} ق (33)
من خشية الله كان مقبل ومنيب إلى ربه. قال الفضيل بن عياض: هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها.
-{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ} البقرة (83)
موعظة لنا لكي لا نعرض مثلهم، ومن التوجيهات في هذا الميثاق { وقولوا للناس حسنا}. اي لكل الناس بلا استثناء، المومن والكافر والملحد.