التدبر

قال الله تعالى:
-{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} المائدة (64)

رغم ما قالوا ويفعلوا فهم في قبضة الله الجبار، ويفسد كل مخططات فسادهم، والرد كان (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ) أي له كمال الملك وعظمه، وكمال الحكمة، والمشيئة، والعزة، والغنى، والجود والكرم في أي وقت، ومن أي شيء شاء، ومتى يشاء، وكيف يشاء فسبحان الله العظيم الغني المغني،

-{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} الاعراف (146)

اللهم لا تصرف عنا فهم آياتك، واعذنا من الكبر وأهله. سنة من سنن الله هي صرفهم عن فهم الرسالة والتفكر في آيات الله الكونية من اتصف بالكبر وكذب الرسل وما جاءوا به. واتبعوا سبيل الغي وكانوا غافلين، فاستحقوا هذا الصرف.

-{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} البقرة (204)

خبر من الله بأ‏خطر أهل الباطل، هم أهل النفاق. وإن أظهروا لكم الحيل لكن الله يعلم ما في قلوبهم من قبح وآية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *