التدبر

-قال تعالى: ﴿وَلَوۡ شِئۡنَا لَبَعَثۡنَا فِی كُلِّ قَرۡیَةࣲ نَّذِیرࣰا * فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِیرࣰا﴾ (الفرقان 51-52)

الله يفعل ما يشاء وقال مُوجِّهاً لرسوله صلى الله عليه وسلم؛ أن ‏القرآن الوسيلة التي يُستعان بتعاليمه في جهاد الكفار،

‏قال تعالى: {وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ} (آل عمران 135)

مدح من الله للمتقين لأنهم ذكروا الله ولم يصروا واستغفروا. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “ما أصرَّ من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة”.
وقال ابن القيم رحمه الله: فأخبر سبحانه عن صفات المتقين، وأنهم يقع منهم ظلم النفس والفاحشة، لكن لا يصرون على ذلك. [طريق الهجرتين]

قال تعالى: ﴿وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ (البقرة 280)

توجيه لنا بالخيرية اذا تحقق الاعسار، فموضع الفضل في الصدقة هو ما أوجب الله من الثواب لمن وضع عن غريمه المعسر دينه، فإحسانه لنفسه بالصدقة أعظم من إحسانه للفقير نفسه. (عن الضحاك: وأن تصدقوا برؤوس أموالكم، خير لكم من نظرة إلى ميسرة. فاختار الله عز وجل الصدقة على النظارة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *