-قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰمِینَ لِلَّهِ شُهَدَاۤءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰۤ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ۚ ٱعۡدِلُوا۟ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ﴾ (المائدة
أمر من الله بالعدل في الحكم او الشهادة مع من تكرهون وحتى مع الأعداء، لأهميته وقد اعتنى القرآن به وحث عليه. فكلمة (كُونُوا) أمرٌ ليبلغ العدل مبلغ الثبات والمواظبة، و (قَوَّامين) تفيد المبالغة لتحصيل كماله، فتدل على التكثير والتكرار حتى يصبح العدل صفة راسخة وثابته، لإقامته في كل أمر.
-قال تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ﴾ (المنافقون 10)
أمر بالمبادرة الى الانفاق، واخبرنا بما يتمنى الأموات في ظلمة القبور، لأنهم علموا أنها سبب في ذلك النور ،فبادر وتصدق قبل تمني ما لن يعود.
-قال تعالى: {وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ یُمَتِّعۡكُم مَّتَـٰعًا حَسَنًا إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَیُؤۡتِ كُلَّ ذِی فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ كَبِیرٍ} (هود 3)
من رحمته سبحانه أراد لنا الخير ففتح لنا باب الإستغفار والتوبة، رزق لنا بالدنيا يمتعنا بسعته ورغد العيش، فنقنع بالموجود، وَنترك الحزن على المفقود، ورزق لنا بالآخرة جنة الفردوس.