التدبر

قال تعالى: ‏‏‏{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُون*﴾ المطففين (٢٢-٢٣)

سبحان الله لم يبيِّن على ماذا ينظرون، ليحلِّق الخيال في كل حُسن وجمال، وفي كل ما تلذُّ به الأعين وتشتهيه الأبصار، من نعيم الجنة وأجلُّه يقينًا: النظر إلى وجه الله الكريم.

-قال تعالى: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} العنكبوت (62).

إن الله سبحانه عليم بمصالح عباده ، يبسط لمن لا يصلُح له إلا البسط في الرزق، ويقتر لمن لا يصلح عليه إلا التقتير ، وقد يوسع الرزق لمن كان كافرًا ،
ويقتره على من كان مؤمنًا إبتلاء وامتحانًا. وقد لا يدل البسط على الكرامة ، ولا القبض على الإهانة.

-قال تعالى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} الانبياء (89)

سبحان الله الوهاب، ما أعظمَ الدعاء وأحسنَه وسيلةً للخروج من البلاء، فقد دعا سيدنا أيوبُ في مرضه فشُفي، ودعا سيدنا يونسُ في ضيقه فنُجِّي، ودعا سيدنا زكريا في حال فقدِ الولد فرُزق بيحيى نبيًّا من الصالحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *