التدبر

-قال تعالى: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ (الصافات 143 – 144)

خبر من الله بما أصاب سيدنا يونس وكيف نجا، بدوامه على الصلاة والتسبيح بذكر الله، وإلا لكان بطن الحوت قبره.
– كان يقال في الحكمة: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا ما عَثَر، فإذا صُرع وجد متكئا.
– ‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله: الأعمالُ تشفَع لصاحبها عند الله، وتذكِّر به إذا وقَع في الشّدائد. [مدارج السالكين]

-قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یَوۡمَىِٕذࣲ یَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةࣲ جَاثِیَةࣰۚ كُلُّ أُمَّةࣲ تُدۡعَىٰۤ إِلَىٰ كِتَـٰبِهَا ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ (الجاثية 27-28).

سبحانه يخبرنا عظة لنا، بمشهد من الآخر، ومن هول المشهد الكل جاثي على الركب، ينتظر الحكم من الله جل جلاله، فهذه الساعة التي أنكرها الكافرون، وهناك يخسر أصحاب الباطل بصيرورتهم إلى النار.

-قال تعالى: ﴿ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ (البقرة ١٢١)

موعظة لنا لنتلوا القرآن حق تلاوته، ونتخذه منهج حياة فنعمل بأمره ونجتنب نهيه ولا نتجاوز حدوده، لنكن من المؤمنين الفائزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *