-قال تعالى:{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} الطور (48)
توجيه رباني لمن احب بالصبر والاكثار من التسبيح، ومن سنة الله إذا احب عبدا ابتلاه، قال الغزالي:إذا رايت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى فاعلم انك عزيز عنده، وانك عنده بمكان وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه وأنه يراك اما تسمع قوله تعالى:(واصبر لحكم ربك فإنك باعيننا).
-قال تعالى: { أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا} المرسلات (25-26)
سبحانه جعل لنا في الأرض عِبرة، تجمع كل الخلائق الأحياء من الإنسان والحيوان والنبات وغيرهم على ظهرها، وتضم الأمواتَ في بطنها، ليتحللوا إلى تكوينهم المادي ثم إذا أمرت تتخلَّى عنهم ليقومَ للحساب.
-قال تعالى: { وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} طه (83-84)
العجلة تكون محمودة في المبادرة في عمل الطاعات، فكان جواب سيدنا موسى من اجل مرضاتك
ومسارعة في عبادتك وطاعتك وطلب التقرب منك، ولشوقي إلى لقائك