-قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} الاسراء (78)
اوقات إقامة فروض الصلاة من زوال الشمس إلى غياب الشفق والفجر قبل الشروق.
قال الرازي: تأثير صلاة الفجر في تصفية القلب وتنويره، أكثرُ من تأثير سائر الصلوات ولهذا السبب فإن كل من له ذوق سليم وأدى هذه الصلاة في وقتها بالجماعة، وجد من قلبه فسحةً ونوراً وراحةً.
-قال تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيم} غافر (7)
موقف مؤثر من واسع رحمة الله سبحانه، تامل دموع التائبين، وابتهال النادمين، كم له مكانة عند ربن العالمين، حتى أن الله جعل حملة العرش ومن حوله يدعون ويستغفرون لهم.
-قال تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} الشورى (40)
سواء انت من أسئت جزاءك بمثلها او أسيء إليك فحقك بمثلها، دون تجاوز والا اصبحت ظالم.
قال ابن حبان: الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الاحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد . وان تركه يؤدي الى الاتهام وسوء الرأي. ولو لم تكن في الاعتذار خصله حميده فيكفيها تنفي العجب عن النفس. وان الواجب على العاقل ان لا يفارق الاعتذار عن كل زله.