-قال تعالى: { *وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*} الانبياء (١٠٧)
ما أعظمَ هذه التزكيةَ وأعلى هذا التكريم من رب العالمين لرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، فما من أحدٍ من المكلفين إلا أصابته هذه الرحمة العامة.
– قال تعالى: { *فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ*} فصلت (13)
هذه من سنن الله تعالى التي كان يعاقب بها الامم السابقة عندما لا تستجيب للهداية. آية فيها تهديد ووعيد تامل كيف هزَّت وأرعبت عتبة بن ربيعة حين سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وفهمها ففزع منها وأمسك بفيه، وناشده بالرحم أن يكفَّ؛ لأنه يعلم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتيقن أنه لا ينطق عن الهوى . فيا ترى ما حالنا مع زواجر القرآن الكريم؟
-قال تعالى: { *وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ*} القلم (4)
سبحان الله لم يصف النبي صلى الله عليه وسلم بنسبه ولابحسبه، ولكن يعلو فوق الخلق العظيم ، لنعرف خلق نبينا صلى الله عليه وسلم نتدبر ونفهم القرآن الكريم، فكان خلقه القرآن الكريم ، وقرآنا يمشي على الارض ،عليه الصلاة والسلام