-قال تعالى:{ *فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ*} الذاريات(50)
بترك التسويف والمبادرة؛ فكلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى ركضٌ خال من دوافع الحياة، وسير متخبط شتات روحي،وظمأ لايهدأ، كل ذلك لا يرويه إلا القرب من الله؛ خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.
-قال تعالى: { *وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ*} العصر (1-3)
يُقسِمُ اللهُ تعالى في القرآن بالزمان أنّ الإنسان لفي خُسران إلا أهل الإيمان الذين عملوا الصالحات وتواصوا فيما بينهم بالثبات على الحق والتسلح بالصبر؛ فالزمان أعظم نعمة مغبون فيها الإنسان، فاستثمروا في الزمان يا أهل الإيمان بالعبادة وطاعة الرحمن لتفوزوا بالجنان [د.احمد نوفل].
– قال تعالى: { *إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ*} الكوثر (1-3)
أنها كالمقابلة فوصف الله فيها المنافق بأمور أربعة : البخل وترك الصلاة والرياء ومنع الزكاة. فقابل البخل {إنا أعطيناك الكوثر} أي الكثير وقابل ترك الصلاة {فصلِّ}. وقابل الرياء {لربك} أي لرضاه وقابل منع الزكاة {وانحر} وأراد به التصدق