قال تعالى:{يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم *} الشعراء
أي سليم من جميع التعلقات ليس فيه إلا الله سبحانه وتعالى وتلك هي الطهارة بمعناها العميق، لانه إذا تعلق بغير الله خرج من ولاية الله جل جلاله.
قال تعالى :﴿ يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾ وقال تعالى:﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ الأولى بينت زمن السعادة الحقيقية وهو يوم القيامة، الثانية بينت مكان السعادة وهو الجنة فعلينا الاجتهاد لنحصل على السعادة الحقيقية.