– قال تعالى:{… *انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب*} الزمر (10) وقال: {… *وسيجزي الله الشاكرين*}آل عمران (144)
يعيش الكل بين أمرين يسر وعسر وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر وفي العسر يكون الصبر، فالسعيد من وفق فصبر وشكر، ليحصد الجزاء والوفاء .
-قال تعالى : { *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ*} التين (5)
هذا استثناء من الله سبحانه لمن آمن وعمل الصالحات جعل اجرهم مستمر غير مقطوع عنه. بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وبرحمته دخلوها.
-قال تعالى: { *ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ*} الاعراف (55)
امر رباني بكيفية دعائه، وهذا اقرب للاجابة وبغير هذه الكيفية يكون إعتداء. قال الحسن البصري: إن كان الرجل لقد جمع القرآن، وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير، وما يشعر به الناس،وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزور وما يشعرون به. ولقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدا. ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم.