-قال تعالى: { *وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ*} العنكبوت (11)
لإقامة الحجة يختبر عباده سبحانه
فقال في سورة آل عمران: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} آل عمران (179).
فكان السلف يخافون من النفاق، جاء عن الحسن قال : والله لأن أكون أعلم أني بريء من النفاق أحب إلي من طِلاع الأرض ذهبا.
– قال تعالى : { *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ*} الشعراء (227).
هنا إستثناء للشعراء المؤمنين رحمة بهم من الآية {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} . واما للظالمين بصفة عامه من شعراء وغيرهم فما أعظمه من تهديد لو كانوا يعقلون .
-قال تعالى: { *۞ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ*} يس (60)
أشهد انك يا رب قد عهدت لنا ، يا للعجب ممن يعبد الشيطان، وهل تعبد الشياطين؟ نعم فكيف تعبد ؟ فكل أنواع الكفر هي عبادة له، والمعاصي هي طاعة له، ودخول في ربقة عبادته، فكيف لعاقل أن يعصي ربه ويطيع عدوه.