– قال تعالى : { *لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ*} الحشر (13)
خبر إلاهي بان اليهود يرهبون المؤمنين أكثر من رهبتهم من الله سبحانه، وذلك لانهم قوم لا يفقهون قدر عظمة الله بل عصوا الله ورسله وكفروا به) .
-قال تعالى: { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا*} النساء (69)
ما شاء الله نحصل على المعية بإطاعة الله ورسوله، سبحان الله، غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال يوم عن خادمه سيدنا ثوبان، وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ” *اهذا يبكيك؟” قال ثوبان: لا يا رسول الله، ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزلت هذه الآية.
-قال تعالى: { *فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ*} طه (130)
أمر إلاهي بالصبر والتسبيح على ما يسمع من اقوال سيئة، فهما من انفع أدوية القلوب تجلب الراحة والطمأنينة، ولو يعلم المؤمن ما في التسبيح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب من انشراح في الصدر وسعة في الرزق وتوفيق للخير ما فتر لسانه عن التسبيح؛ وقد أوصى سيدنا نوح ابنه بالتسبيح فقال له: (سبحان الله وبحمده ) فإنها صلاة كِّل شيءٍ، وبها يُرزق كل شئ.