– قال تعالى: { فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ * وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ*} البقرة (200-202)
امر إلاهي للاجتهاد في أن نتذكر الله سبحانه عند العمل وكذلك ذكره باللسان ولا ننساه اشد من تذكرنا الوالدين، ووضح لنا من الذي يفوز طالب الدنيا او طالب الآخرة. في الصحيحين عن أنس: كان أكثر دعوة يدعو بها النبي عليه الصلاة والسلام:” *اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.”
-قال تعالى: { *قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ*} يونس (58)
الحمد لله ان جعلنا مسلمين، وجعل لنا أعيادا ومواسم جميلة نجدد فيها الحب والاجتماع ونتمتع بما أحله الله سبحانه. فالعيد موسم الفرح والسرور في الدنيا بعد الفوز بإكمال الطاعة لله تعالى ووثوقنا بوعده، فحق لنا هذا الاحتفال
-قال تعالى: { *أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ*} الزخرف (32)
يا أيها الانسان وظيفتك تحقيق توحيد الألوهيَّة لا منازعة الربّ في الربوبيّة، لم التدقيّق في أرزاق الآخرين، والتحقّيق فيما أعطاهم الله؛ إكرامًا أو ابتلاءً..