-قال تعالى: { *وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ*} البقرة (125)
جعل الله البيت الحرام للحج إليه كل عام لمن استطاع وامر سيدنا ابراهيم لتطهيره من الاوثان والشرك وشرع لهم مناسك يقومون بها ثم يرجعوا إلى اوطانهم ويعودوا إليه مرات عديده للعمرة والحج، {مثابة} اسم مكان من مثاب، أي: مرجع، يُرجع إليه مرة تلو المرة.والتاء فيه للمبالغة في الوصف لكثرة الرجوع إليه.
-قال تعالى: { *وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى*} طه (83-84)
العجلة تكون محمودة في المبادرة في عمل الطاعات، فكان جواب سيدنا موسى من اجل مرضاتك ومسارعة في عبادتك وطاعتك وطلب التقرب منك، ولشوقي إلى لقائك