التقى الحسن والفرزدق في جنازة، فقال الفرزدق للحسن: أتدري ما يقول الناس يا أبا سعيد؟ قال: وما يقولون قال: يقولون: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس! فقال الحسن: كلا، لست بخيرهم، ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، منذ ستون سنة، وخمس نجائب لا يدركن- يعني الصلوات الخمس.
– فيزعم بعض التميمية أن الفرزدق رئي في النوم، فقيل له: ما صنع بك ربك فقال: غفر لي. فقيل له: بأي شيء فقال: بالكلمة التي نازعني فيها الحسن.