عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
” أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ “.
وَقُرِّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ بَدَنَاتٍ أَوْ سِتٌّ يَنْحَرُهُنَّ، فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ، أَيَّتُهُنَّ يَبْدَأُ بِهَا، فَلَمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا قَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً لَمْ أَفْهَمْهَا، فَسَأَلْتُ بَعْضَ مَنْ يَلِينِي : مَا قَالَ ؟ قَالُوا : قَالَ :
” مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ “. [مسند احمد] (أي بعد أن سكنت على الأرض اقتطع من لحمها وأخذه)
وهذه الايام التي تلي يوم النحر سميت بيوم القر لأن الحجاج يستقرون بمنى ويستحب فيها الاستغفار والدعاء والاكثار من (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) والتكبير المطلق والمقيد دبر الصلاة والأكل والشرب