الشعر:
قال حاتم الطائي:
أكفّ يدي عن أن ينال التماسها // أكفّ صحابي حين حاجتنا معا
أبيت هضيم الكشح مضطمر الحشا // من الجوع أخشى الذّمّ أن أتضلّعا
وإنّي لأستحيي رفيقي أن يرى // مكان يدي من جانب الزّاد أقرعا
وإنّك إن أعطيت بطنك سؤله // وفرجك نالا منتهى الذّمّ أجمعا
فقال أبو الأسود:
كساك ولم تستكسه فاشكرن له // أخ لك يعطيك الجميل وناصر
وإن أحق الناس إن كنت شاكرا // بشكرك من أعطاك والوجه وافر
قال صاحب كتاب الدر الفريد:
صديقك من عدوك ليس يخفي وعنوان الدعاوى في العيون
تخبرك العيون بما أجنت ضمائرها من السر المصون
معاني:
– فَطَرَ الصائمُ يَفْطُرُ فُطورًا، فَهُوَ فاطِرٌ.
– أَفْطَرَ يُفْطِرُ إِفْطارًا، فَهُوَ مُفْطِرٌ.
– وفَطَرْتُهُ وفَطّرْتُهُ وأَفْطَرْتُهُ جَعَلْتُ لَهُ فَطُورًا.
الآية: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى﴾ أَيْ شَرَحَها ووَسَّعَها لِتَتَحَمَّلَ تَقْوى اللهِ، مَأْخوذٌ مِنْ مَحَنَ الأَديمَ إذا وَسَّعَهُ.
من قوله تعالى:﴿مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ﴾ أي مُعَلَّمَةً على كُلِّ حَجَرٍ اسْمُ مَنْ يُرْمَى بِهِ.