-قيل لأعرابي: كيف تصنعون بالبادية إذا اشتد القيظ وانتعل كل شيء ظله؟ قال: وهل العيش إلا ذاك، يمشي أحدنا ميلا ليرفض عرقا، ثم ينصب عصاه، ويلقى عليها كساه، ويجلس في قبة يكتال الريح، فكأنه في إيوان كسرى [ربيع الأبرار/ الزمخشري]
-موقف:
قال عروة بن أُذينة:
لقد علمت فما الإسراف في طمعي*** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيُعنّيني تطلّبه * ولو قعدت أتاني لا يعنيني
فوفد على هشام بن عبدالملك فقال: ألست القائل:
لقد علمت فما الإسراف في طمعي*** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيُعنّيني تطلّبه * ولو قعدت أتاني لا يعنيني قال : نعم. قال : فما أقدمك علينا؟
قال : سأنظر في أمري، وخرج من فوره ذلك إلى المدينة ، ثم سأل عنه هشام فأُخبر فأتبعه جائزته إلى المدينة
فقال للرسول قل لأمير المؤمنين: ذاك قولي: سعيت إلى رزقي فأعياني*** فلما قعدت جاءني.