*امور تفرد بها الانبياء دون البشر
– الوحي و العصمة و تنام اعينهم دون قلوبهم و تخييرهم عند الموت و يقبر النبي حيث يموت و لا تأكل الارض اجسادهم و أحياء في قبورهم
*امور خص بها النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره من الانبياء
– اعطي جوامع الكلم – نصر بالرعب – أحلت له الغنائم – جعلت له الارض مسجدا وطهورا – أرسل للناس كافة
*تأمل:
مع أن سيدنا ابراهيم اسكنهم “بوادٍ غير ذي زرع ” دعا “وارزقهم من الثمرات ” فمهما كانت ظروفنا قاحلة وقاسية سـيجعل الله سبحانه فيها الفرج المهم أن تكون قلوبنا خصبة بالثقة بالله سبحانه
*قصة وعبره:
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان؛ كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟ سأقوم وأعتذر لصديقي؛ بالفعل عاد إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه لم يسترح قلبه لما فعله. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له: أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي. قال له : إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل . وفي طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهلّلاً، فقد أطاع قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا .عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، *ما أسهل أن تفعل هذا؟ لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك . إذن عليك ان تجمع ريش الطيور او تمسك لسانك وتذكر قول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: ” المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم ” رواه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة