منها

-نصيحة تربوية: قال عَبْدِ اللهِ بْنِ طَاوُسٍ رحمه الله:

قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ، صَاحِبِ الْعُقَلَاءَ تُنْسَبْ إِلَيْهِمْ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُمْ، وَلَا تُصَاحِبِ الْجُهَّالَ فَتُنْسَبْ إِلَيْهِمْ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُمْ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِكُلَّ شَيْءٍ غَايَةً، وَغَايَةُ الْمَرْءِ حُسْنُ خُلُقِهِ.

‏-قال بعض الحكماء:

من كان وفاؤه سجيَّةً، وطباعه كريمة، ورأى المكافأة بالإحسان تقصيراً حتى يتفضَّل، ولم يقصِّر عن معروف يمكنه وإن لم يشكر، ويبذل جهده لمن امتحن ودَّه-: فذلك الكامل.

‏-روى ابن أبي الدنيا عن وهب بن منبه قال:

اجتمعت الأطبّاء على أنّ رأس الطبّ الحِميَة، وأجمعت الحكماء على أنّ رأس الحكمة الصمّت.

‏-قاعدة عظيمة لضبط السلوك:
ليكون الله تعالى سندك ومعك فإنه يلزم الاتصاف بصفتين
الصفة الأولى: أن يتقي الله تعالى، والثانية: أن يحسن إلى من يتعامل معهم،

فهي قاعدة للمؤمن في ضبط انفعالاته وأطماعه وانتقامه وعدله وإرشاده وتعليمه، قال تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}.

-قال رجل لأبي حازم: إنّ الشيطان قد أولع بي يوسوس لي أنّي قد طلّقت امرأتي؛

فقال له: أنا أحدّثك أنّك قد طلقتها؛ قال: سبحان الله يا أبا حازم، قال: فتكذّبني وتصدّق الشيطان؟ قال: فانتبه الرجل وذهبت وسوسته.

‏-إن عفوك عن أحدِهم ليس معروفاً تسديه إليه، إنه في الحقيقة معروف تُسديه إلى نفسك في المقام الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *