-عن المروزي أنه قال:
أدخلت نصرانيًّا على أبي عبد الله(يعني أحمد بن حنبل) فقال له: إني لأشتهي أن أراك منذ سنين، ما بقاؤك صلاح للإسلام وحدهم، بل للخلق جميعًا، وليس من أصحابنا أحد إلا وقد رضي بك. فقلت لأبي عبد الله: إني لأرجو أن يكون يُدعى لك في جميع الأمصار. فقال: يا أبا بكر، إذا عرف الرجل نفسه، فما ينفعه كلام الناس. [سير أعلام النبلاء].
-قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
من أطال قيام الليل، هَوَّن الله عليه وقوفَ يوم القيامة. [سير أعلام النبلاء].
-من أقوى وسائل البناء التربوي للبنات والنساء عموما:
قراءة سيرة أمهات المؤمنين، والصحابيات، وغيرهن من الصالحات، فهن نموذج فريد قد رضي الله عنهم ورضو عنه. هم خير القرون. تمثل فيهم الخير من كل جانب، قال عنهم صلى الله عليه وسلم: قال ( لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفه).
-قال ابن رجب الحنبلي:
أعياد المؤمنين في الجنة، فهي أيام زيارتهم لربهم عزوجل فيزورونه ويكرمهم غاية الكرامة ويتجلى لهم وينظرون إليه فما أعطاهم، شيئا هو أحب إليهم من ذلك، وهو الزيادة التي قال الله تعالى فيها. {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} ليس للمحب عيد سوى قرب محبوبه. [لطائف المعارف].