موقف:
*لما تزوج شريح زينب زارتها أمها بعد سنة،
فقالت له: لم يضم الرجل إلى نحره شرا من ورهاء(أي خرقاء)، وإنما زينب من النساء، فإن رابك منها شيء فالسوط،
فضحك ثم قال:
( رأيت رجالا يضربون نساءهم “” فشلت يميني يوم أضرب زينبا
وكل محب يمنح الود إلفه “” ويعذره يوما إذا هو أذنبا)
*فراسة القاضي إِياس بن معاوية :
دخل مدينة واسط فقال لأهلها بعد أيام: يوم قدمت بلدكم عرفت خياركم من شراركم،
قالوا: كيف؟ قال: معنا قوم خيار ألفوا منكم قوما، وقوم شرار ألفوا قوما، فعلمت أن خياركم من ألفه خيارنا وكذلك شراركم. * سمع إياس بن معاوية نباح كلب فقال: إنه مربوط على جنب بئر. فقيل: بم عرفته؟ قال: سمعت أوّلا نداء الكلب ثم سمعت صدى. فرأوا كما قال.