قال تعالى في القصص: {ستجدني إِن شاء اللّه من الصّالحين} في إبرام والعهد بين سيدنا موسى عليه السلام وبين صاحب مدين ناسب لفظ {الصالحين} أي في الوفاء بما قلت لك وفي الصافات قال: {ستجدني إن شاء اللّه من الصّابرين} في ابتلاء سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه ناسب {الصابرين} أي على الابتلاء
كلمة ومعناها:
الـهَذْرَبَة: كثرة الكلام في سرعة. تقول العامّة (هَذْرَة) أي الكلام الكثير. الهَذَر: الكلام الذي لا يُعْبَأ به. وقيل هو الكلام الكثير الرديء. رجل هَذِر وامرأة هَذِرَة.
الشعر:
إِذَا مَا لِسَانُ الْمَرْءِ أَكْثَرَ هَذْرَهُ * فَذَاكَ لِسَانُ بِالبَلاءِ مُوَكَّلُ
وَكَمْ فَاتِحٍ أَبْوَابَ شرٍّ لِنَفْسِهِ * إِذَا لَمْ يَكُنْ قُفْلُ عَلَى فِيهِ مُقْفَلُ
قال عدي بن زيد العبادي:
وإنك لا تدري إذا جاءَ سائلٌ // أأنت بما تعطيه أم هو أسعدُ
عسى سائلٌ ذو حاجة إنْ منعته // من اليوم سؤلاً أن يكون له غدُ
وفي كثرة الأيدي لذي الجهل زاجرٌ // وللحلم أبقى للرجال وأعودُ