الشعر:
قال سيدنا علي رضي الله عنه:
أيها الفَاخِرُ جهلاً بِالنَّسَبْ * إنما الناس لأم ولأب
هل تراهم خلقوا من فضة * أم حديد أم نحاس أم ذهب
إنما الفخر لعقلٍ ثابتٍ * وحياءٍ وعفافٍ وأدبْ
-الهي لا تعذبني فاني * مقر بالذي كان مني
وما لي حيلة الا رجائي * لعفوك ان عفوت وحسن ظني
من البلاغة:
(يبلغُ الوهم من صاحبه مالا يبلغه المرض). دخل عمرو بن معد يكرب على عمر بن الخطاب، فقال عمر: أخبرني عن أجبن من لقيت وأحيل من لقيت وأشجع من لقيت. قال عمرو : خرجت مرة أريد الغارة ، فبينما أنا سائر إذا بفرس مشدود ورمح مركوز، وإذا رجل جالس كأعظم ما يكون من الرجال.
قصة مثل:
قاسم رجل أعرابى يشتغل بالتجاره ويتنقل بين القرى لبيع بضاعته وكانت وسيلة النقل الوحيده هي البغال والحمير والأبل، وكان له أبن صغير أسمه قيس أشتهر بشقاوته وفى أحدى الأيام كان يمارس العابه الشقيه مع الدواب فركب على (قعود) صغير الأبل فأوقعه ألقعود على الأرض وكسر يده فقام قاسم بضرب القعود ضرباً مبرحاً ومرت الأيام والشهور والسنوات وأصبح القعود جملا فركبه قاسم يوما فادركه الليل قبل أن يصل الى القريه التي يبيع فيها فقرر المبيت لصعوبة السفر في الليل فقام بربط الجمل وعقله من ركبتيه فيمنعه من النهوض وكذلك فعل مع الجمال الأخرى ووضع فراشه وتغطى ونام ولكن قاسم لم ينم سوى لحظات ونهض لقضاء حاجته وأبتعد عن فراشه وبعد دقائق عاد ليشاهد مالم يكن يتوقعه لقد زحف ذلك الجمل بقيوده ليجثم على فراش قاسم ويقوم بسحقه برجليه وزوره الأمامي فتذكر قاسم موقف معه وهو قعود فقال فعلتها يا خائن والذى حدث كان الأعجب فعند سماع الجمل لصوت قاسم مات على الفور من القهر والحقد فنجا قاسم من أنتقام الجمل الذى ضل يحمله له طوال السنوات ولذلك ضرب مثل بذلك في الحقد والبغضاء فقيل ( أحقد من جمل ) وأصبح مثل عربى مشهور يضرب في الحقد فيقال فلان أحقد من جمل
المعاني:
أصل الكفر في اللغة: تغطية الشيء تغطية تستهلكه. وقال اللـيث: يقال إنما سمي الكافر كافراً لأن الكفر غطى قلبه كله.