المعاني:
وَمَعْنَى الدُّعَاءِ فِي اللُّغَةِ : الْإِيمَانُ
بَابٌ : دُعَاؤُكُمْ : إِيمَانُكُمْ ؛ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ }.[صحيح البخاري]
الوجْد: مصدر للفعل وَجَدَ وهو الحصول على الشيء.
الوِجد: بمعنى السعة في المال والرخاء، قال تعالى: {من حيث سكنتم من وجْدكم} أي سعتكم.
الوجْد: بمعنى شدة الحب والشوق كما قيل: ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد “” لقد زادني مسراك وجدًا على وجد
-قال ابن الأثير رحمه الله: العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال، فتطلقه على غير اللسان والكلام، وكل ذلك على المجاز والاتساع.
ومنها قول بعض أهل البادية: فلان (قال) بها وطرحها أرضًا، أو: فلان (يقول) به هكذا. كناية عن فعل الشيء، بطرحه أو تحريكه، وهو استعمال فصيح.
الشعر:
قال الشافعي رحمه الله تعالى:
أخي لن تنال العلم إلّا بستّة “” سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة “” وصحبة أستاذ وطول زمان
وقال آخر:
وأتعب من ناداك من لَا تجيبه “” وأغيظ من عاداك من لَا تشاكل.
قال سابق البربري:
إِذا زَجَرْتَ لجُوجاً زِدْتَه عَلَقاً “” وَلَجَّتِ النفسُ منه في تَماديها
فعُدْ عليه إِذا ما نفسُه جّمَحَتْ “” باللينِ منك فإِن اللين يثنيها
قال الأحنف بن قيس:
يضيق صدر الرجل بسره، فإذا حدث به قال اكتمه علي، وأنشده:
إذا المرء أفشى سره عند غيره “” ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه “” فصدر الذي يستودع السر أضيق